أعلنت وزارة الدفاع الأميركية أن الوزير لويد أوستن أكد في اتصال هاتفي مع نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت على «أهمية اتخاذ إسرائيل كل التدابير اللازمة لضمان سلامة وأمن قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام في لبنان والجيش اللبناني»، كما أكد الحاجة إلى التحول من العمليات العسكرية في لبنان إلى المسار الدبلوماسي لتوفير الأمن للمدنيين في أقرب وقت ممكن. وأكد رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز أن قوة «اليونيفل» لن تنسحب من مناطق تمركزها، وانتقد نتنياهو الذي دعا الأمين العام للمنظمة الدولية أنطونيو غوتيريش إلى إبعاد اليونيفيل عن الخطر فوراً. وأعلنت الخارجية الفرنسية أمس أن «باريس ترفض مطالب نتنياهو بسحب قوات اليونيفل من مواقعها في لبنان»، فيما اعتبر مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أنه «لا توجد دولة عضو في الاتحاد الأوروبي ترغب في الانسحاب من اليونيفل»، مؤكداً أن «هناك دعما كاملا لها». وأشار بوريل الى أن «الإعتداءات الاسرائيلية ليست انتهاكا للقانون 1701 فحسب، بل انتهاك للقانون الدولي الإنساني».
أما في ما يتعلق بالمسار السياسي، فأكدت مصادر مطلعة على أجواء الإتصالات أنه «ما مِن مبادرة أو طرح يصبّ في اتجاه وقف إطلاق النار»، بل إن «الأميركيين غير جادّين في وساطتهم وما لمسناه أنهم مُصرون على إعطاء العدو الإسرائيلي الوقت الكامل لتحقيق إنجاز عسكري، إما بالتقدم البري أو العدوان الجوي بهدف تحصيل مكاسب سياسية».
وكشفت أن «المسؤولين الأميركيين طلبوا في الساعات الأخيرة أفكاراً تتعلق بوقف إطلاق النار لمناقشتها مع العدو»، معتبرة أن «هذا الأمر ليس سوى خديعة جديدة من الأميركيين الذين يعتمدون معنا الأسلوب نفسه الذي اعتمدوه في غزة وهو التسويف والمماطلة».
المصدر : mersad
المرسل : مرصاد نيوز
منذ 2 شهر 1 أسبوع 4 يوم 12 س 7 د 38 ث الكاتب : مرصاد نيوز كل مشاركات الكاتب
لم تتم عملية تسجيل الدخول
هل نسيت كلمة السر؟ لم تسجل لدينا بعد؟ اكبس هنا أهلا و سهلا بك, نفتخر لإنضمامك إلينا